هَنِيٌّ وغَنِيّ (12)

بقلم: الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان
111. من صدق مع الله ربّ العالمين في خلواته، صدّقه الله سبحانه وتعالى في علانيته، ورفع له قدرًا في قلوب الخلق.
112. أجمل ما في البلاء أنّه يُطهّر القلب من شوائب الغفلة، ويقوده برفقٍ إلى مقام الصبر والرضا.
113. لا تُجادل كل أحد؛ فليس كل عقلٍ مهيّأً لإدراك نُبل النوايا وسموّ المقاصد.
114. إذا ناداك الحقّ سبحانه وتعالى في قلبك: «ارجع إليّ»، فاعلم أن الخير كلّه يبدأ من تلك اللحظة.
115. من استحيا من الله ربّ العالمين في خلوته، زيّنه الله سبحانه وتعالى بنورٍ في وجهه، وصدقٍ في سيرته.
116. الهمّ طريقٌ إلى الدعاء، والدعاء جسرٌ إلى الفرج، والفرج وعدٌ من ربٍّ كريمٍ لا يُخلف الميعاد.
117. من رضي بالقليل، أغناه الله سبحانه وتعالى بالبركة؛ فالغِنى ليس في المال، بل في سكينة القلب.
118. كل عثرةٍ تُذكّرك بأنك عبدٌ ضعيف، فاحمد الله سبحانه وتعالى أن أيقظك قبل أن تُغرقك الغفلة.
119. إذا أحبّ الله سبحانه وتعالى عبدًا، أكرمه بحُسن الظنّ به، فلا يرى في الأقدار إلا لطفًا ورحمة.
120. ما أعظم أن تكون ممن إذا ذُكر الله سبحانه وتعالى خشع قلبه؛ فذلك مقامٌ رفيع لا يُنال إلا بصدقٍ وذكرٍ دائم.



