ورش تدريبية ضمن ملتقى “نكتب لنكون” للجمعية العمانية للأشخاص ذوي الاعاقة بصلالة

صلالة – ريحاب أبوزيد
أقيم أمس لمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة عدة ورشات تدريبية ضمن ملتقى “نكتب لنكون” الذي تنظمه الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك في إطار دعم الإبداع الأدبي وتنمية المهارات الكتابية لدى المشاركين من أعضاء الجمعية .
واستُهلت الورش بالورشة الأولى التي قدّمها الإعلامي ماجد المرهون بعنوان “كتابة المقال حيث تناول خلالها أسس كتابة المقال الصحفي والادبي وأهمية الفكرة الواضحة وبناء العنوان وتسلسل الأفكار إضافة إلى دور المقال في إيصال الرسالة والتأثير في الرأي العام.
فيما جاءت الورشة الثانية بعنوان” كتابة القصة القصيرة” وقدّمتها الكاتبة ميادة العمري حيث استعرضت عناصر القصة القصيرة وبناء الشخصيات وأهمية التكثيف اللغوي والقدرة على خلق حبكة مشوّقة تعبّر عن الفكرة بأقل عدد من الكلمات من خلال عرض بعض القصص القصيرة .
أما الورشة الثالثة فقدّمها الدكتور الشاعر مسلم المسهلي بعنوان ” كتابة الشعر وتجارب شعرية” وتحدث خلالها عن بداياته في الشعر، مؤكدًا أن الشعر الحقيقي ينبع من الإحساس العاطفي الصادق وأن الفترة الزمنية والشعور يشكّلان أساسًا مهمًا لتجربة الشاعر إلى جانب دوره الفاعل في المجتمع.
وأشار المسهلي إلى أن الشعر ينقسم إلى فصيح ونبطي، وتتنوع أنواعه وقوالبه، موضحًا أن القصائد العمودية هي السائدة في محافظة ظفار بينما يُعد الشعر المغنّى مثل البرعة والهبوت والطبل قائمًا على الكوبليهات كما شدّد على أن الشعر لا يكون شعرًا إلا إذا اجتمع فيه المعنى والوزن والقافية متطرقًا إلى تجربة الشعر الحر ومشيرًا إلى تأسيس مجلس شعراء ظفار عام 2007م كإحدى المحطات المهمة في المشهد الشعري بالمحافظة.
وتأتي هذه الورش ضمن جهود الجمعية العُمانية للأشخاص ذوي الإعاقة لتعزيز الحراك الثقافي وتنمية مواهبهم الابداعية وفتح آفاق الإبداع أمام مختلف فئات المجتمع وترسيخ دور الكلمة كوسيلة للتعبير وبناء الوعي.




