الزعيمات… المركز الأول بجدارة

بقلم 🖋️ راشد بن محمد الفعيم
نبارك لشيخ ورجل الأعمال، ومالك منقية الزعيمات،
الشيخ موسى بن عبد العزيز الموسى،
حصول منقية الزعيمات على المركز الأول في سيف الملك ضمن مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في فئة لون الشقح، وذلك لعام 1447هـ – 2025م.
وهذا الإنجاز ليس بمستغرب على منقية الزعيمات، ولا على مالكها، الذي يُعد أحد أبرز الأسماء التي كان لها الفضل – بعد الله – في الارتقاء بالمنافسة في لون الشقح، والوصول بها إلى هذا المستوى المشرف من التميز والقيمة.
وللشيخ موسى بن عبد العزيز الموسى تصريح شهير قبل عشرات السنين، قال فيه ما معناه:
«سأجعل الفردية في لون الشقح تصل إلى عشرات الملايين، وسأجعل صاحب نتاج الشقح يفرح ويسعد بما رزقه الله من هذا الإنتاج».
وقد صدق في قوله، ووفّى بوعده، وتحمل كلمته، حتى شاهدنا اليوم – في النسخة العاشرة من مهرجان الملك عبد العزيز للإبل – أن الفردية والبكرة، وجميع الفئات العمرية في لون الشقح، تتنافس بقوة وشراسة، وتُقدَّر قيمتها بعشرات الملايين من الريالات.
لقد أصبحت الزعيمات أيقونة لون الشقح، ومصدره الأول، واسمًا حاضرًا بقوة في منصات التتويج، بما قدمته من نتاج مميز، وعمل طويل، ورؤية واضحة سبقت زمنها.
ومع ذلك، فإن ما يعكّر صفو المنافسة الشريفة أحيانًا هو التكتلات، والقطيّات، والشريطة، وهي ممارسات – للأسف – تفسد روح التنافس العادل، إذ إن الشريطي متى ما دخل مجالًا أفسده، لغياب الأمانة وضعف الالتزام بقيم المنافسة النزيهة.
ويبقى التفوق الحقيقي هو ما يُبنى على العمل، والصدق، وجودة النتاج، وهو ما جسدته منقية الزعيمات، لتؤكد أن القمة لا تُمنح، بل تُنتزع بجدارة.
ألف مبروك للزعيمات،
وألف مبروك للشيخ موسى بن عبد العزيز الموسى،
ومزيدًا من النجاحات في ميادين العز والفخر.



