سبب توقف منافسات بطولة كأس الأمم الإفريقية الخميس

د/ عمرو خالد حافظ – متابعات
بعد أربعة أيام متتالية من مباريات مكثفة ومثيرة تلتقط المنتخبات المشاركة في كأس إفريقيا أنفاسها اليوم الخميس في استراحة قصيرة تسبق العودة إلى جدول مزدحم بالمباريات ابتداء من يوم الجمعة .
ويأتي قرار توقف المنافسات القارية لمدة 24 ساعة فقط تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد (الكريسماس)، ليمنح الجماهير والمنظمين واللاعبين فرصة قصيرة لالتقاط الأنفاس قبل الدخول في معمعة الجولات الحاسمة.
‎ومنذ قص شريط الافتتاح في الملاعب المغربية الأحد الماضي، لم تشهد البطولة مفاجآت صارخة، حيث سارت النتائج في الأيام الأربعة الأولى وفق التوقعات المنطقية.
‎وأثبتت القوى الكبرى والمرشحة فوق العادة للقب جدارتها، مقدمة أداء قويا في مبارياتها الافتتاحية يؤكد جاهزيتها الكاملة للمنافسة على الكأس الغالية.
‎أما الدولة المضيفة، فحقق منتخب المغرب فوزا على جزر القمر بهدفين دون رد في المباراة الافتتاحية، وهو انتصار منح “أسود الأطلس” شعورا بالارتياح أكثر من الاحتفال، بعد أن كان تحت ضغط كبير.
وسيعود المنتخب المغربي للمنافسة الجمعة بمواجهة قوية أمام مالي في الرباط ضمن الجولة الثانية للمجموعة الأولى، وسط تركيز على احتمال عودة القائد أشرف حكيمي.
وكانت مشاركة النجم المغربي المتوج حديثا بلقب أفضل لاعب في إفريقيا محل شك بعد إصابته في الكاحل خلال مباراة بدوري أبطال أوروبا مع فريقه باريس سان جيرمان الشهر الماضي، لكنه عاد للتدريبات الأسبوع الماضي وقد يحصل على بعض دقائق اللعب في مباراة .
‎ولا يزال التركيز مسلطا أيضا على محمد صلاح نجم منتخب مصر، بعد جلوسه على مقاعد البدلاء مع ليفربول الشهر الماضي ثم انتقاداته لمدربه أرني سلوت.
‎وتشكل البطولة فرصة لصلاح للابتعاد عن الضغوط مع ناديه، إذ سجل هدف الفوز المثير في اللحظات الأخيرة الاثنين الماضي ليقود مصر لقلب تأخرها أمام زيمبابوي إلى انتصار ثمين بنتيجة 2-1.
وتأمل مصر في مواصلة استعادة بريقها عندما تواجه جنوب إفريقيا في أكادير الجمعة.
وشهدت البطولة حتى الآن انطلاقة قوية لكل من الجزائر والسنغال، إضافة إلى انتصارات حققها حامل اللقب كوت ديفوار، والأبطال السابقون الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وتونس.
‎وتختتم منافسات دور المجموعات في 31 ديسمبر الجاري، على أن ينطلق دور الـ16 في الثالث من يناير، فيما تقام المباراة النهائية في الـ18 من الشهر ذاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى