«عندما يكون الفخر رجل أمن سعودي»

الجوف:اريج محمد

عندما يكون للفخر عنوان، فإن عنوانه رجل الأمن السعودي.
كما حدث حين قدّم أحد جنودنا في أمن الحرم المكي تضحيةً تجاوزت حدود الواجب الوظيفي إلى أسمى معاني الإنسانية، فكان بطل الموقف دون تردد، ولم يفكر في نفسه أو في أهله أمام خطورة الحدث، بل اندفع لإنقاذ حياة أحد المعتمرين، مجسّدًا أسمى قيم الشجاعة والإخلاص.
هكذا عهدنا رجال أمننا، مواقفهم ليست غريبة ولا طارئة على دروع الوطن، بل هي امتداد لعقيدة راسخة تؤمن بأن حماية الإنسان قبل كل شيء. وقد كانت هذه المواقف البطولية رادعًا لكل من تسوّل له نفسه العبث بأمن الحرم أو إثارة الفتنة أو التقليل من شأن جنودنا البواسل.
وفي الختام، تبقى كلمات الامتنان عاجزة عن الإيفاء بحقهم، فنحن نعيش في أمنٍ وأمان بفضل الله أولًا، ثم بفضل قيادة رشيدة حكيمة، وقيادة عسكرية قوية، ورجال أمن أوفياء يقفون في الصفوف الأولى لحماية الدين والوطن والإنسان.
شكرًا لجنودنا الأبطال… أنتم فخر الوطن ودرعه الحصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى