لقاء مع حاج من فرنسا من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريف الملك سلمان حفظه الله
مكة المكرمة / لافي هليل الرويلي
يعتبر الشيخ نور الدين محمد الطويل من الدعاة المميزين في فرنسا ، وقد كتب للعديد من الصحف ، وحوارنا من جنبات المسجد الحرام حيث كان متواجداً لأداء فريضة الحج 1445هـ
سؤالنا ياشيخ نورالدين محمد الطويل كيف التحقت ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ؟
لقد التحقت ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين بصفتي داعية من دعاة الإسلام في فرنسا ،وإماما وخطيبا في المركز الثقافي الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس في فرنسا.
ودعني اتحدث قليلا عن المركز الإسلامي بمدينة درانسي شمال باريس على أنه من المراكز الاسلامية المشهورة بالدعوة إلى الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب. وهو محترم لدى السلطة الفرنسية لحسن تعامله واحترامه للآخرين.ويرأس المركز السيد جعفر بن عبد الغني الرباع ، وهو المركز الأول في منطقة ٩٣ في فرنسا بنته بلدية درانسي وسلمته للمسلمين على أن يقوموا بشراءه ، والآن في السعي لشراءه من خلال المصلين وأهل الخير بإذن الله ، فمن هنا كان الالتحاق ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين.
– سؤال المملكة العربية السعودية من دول العشرين و تعتبر من الدول المتقدمة في مجالات كثيرة ؟
التنمية الموجودة في المملكة العربية السعودية كل يوم بل في كل ثانية من ثواني الحياة مشاريع تنموية تتجدد وذلك بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة السعودية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله .
وعند العودة إلى التنمية اليوم نرى أن سمو ولي العهد محمد بن سلمان – حفظه الله – في رؤيته 2030 تتحقق بصدق العزيمة وحسن التنظيم ودقة الأداء ، فقرب سموه الكريم العالم إلى المملكة العربية السعودية من خلال التأشيرة الإلكترونية التي تجلب الكثير من الزوار ليروا المعالم التاريخية للمملكة العربية السعودية ، وفي هذا سيجعل الشباب يلتحقون بسلك العمل والقضاء على البطالة فحدث ذلك فعلا.
ورحلاته العالمية معروفة في القارات الخمس لتوطيد العلاقات التنموية السعودية مع العالم .
وشهدت المملكة قمما عالمية:
١ قمة المجموعة العشرين الاقتصادية في الرياض برئاسة المملكة العربية السعودية عام 2020
٢-القمة العربية الصينية بالرياض عام 2022 اثناء زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى الرياض.
ويكفي ترشح السعودية لكأس العالم لكرة القدم 2034 على نمو الاقتصاد السعودي لهذه المناسبة العالمية .
– سؤال ياشيخ نور الدين محمد الطويل ماهي شواهد التنمية التي شعرت بها عند قدوم المملكة العربية السعودية ؟
توسعة الحرمين الشريفين هي في جميع عهود المملكة العربية السعودية من المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- إلى هذا العهد الميمون مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله.
والتوسعة اليوم وصلت الى درجة كبيرة حيث تعتبر هي التوسعة الثالثة للحرم المكي الشريف،
وهي من رؤية 2030 لسمو ولي العهد محمد بن سلمان – حفظه الله -والتي هي الاولى في سياسته لانها نابعة من العقيدة الإسلامية التي هي منهج المملكة العربية الاسلامية.
والطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام لاستقبال المعتمرين والزوار حوالي 30 مليون نسمة .
– شعورك يا شيخ نور الدين عند رؤية الكعبة المشرفة أول مرة وكم كان عمرك ؟
كان عمري ١٦ عاماً عند قدومي إلى المملكة العربية السعودية للدراسة في الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة عام ١٤٠٢هـ ،
وقضيت عشرسنوات في رحاب الجامعة من المتوسطة إلى كلية اللغة العربية، وتخرجت عام ٢٠١٢هـ.
ولأول مرة عند قدومي الى مكة لأداء مناسك العمرة كان في عطلة الربيع في نفس العام الذي التحقت بالجامعة ولأول مرة اسمع صوت الشيخ الإمام علي بن عبدالرحمن الحذيفي حفظه الله وهو يصلي بالمسلمين صلاة الفجر،
وفي بداية الطواف تدكرت والدتي رحمها الله رحمة واسعة ثم الدعاء لوالدي وكان في ذلك الوقت حيا ودعوت له بطول العمر ، وكلما نظرت إلى الكعبة المشرفة تذكرت الصور التي كان الحجاج يحملونها إلينا عن الكعبة فأيقنت أن اليوم أراها بعين الحقيقة .
والفرق شاسع بين تلك الفترة و يومنا هذا ، حيث تمت إزالة المباني المجاورة للحرم المكي لتوسعة الحرم إضافة إلى الطرقات التي كانت ضيفة يتعثر على الناس بعد الصلاة المرور عليها ؟
– سؤالنا الأخير يا شيخ نور الدين ماهو شعوركم في توسعة الحرمين لخدمة الحجاج و المعتمرين ؟
اليوم بفضل الله ثم بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله- يشعر المسلمون براحة في الطواف والسعي بسبب التوسعة وبسلامة في خارج الحرم بتوسعة الشوارع المؤدية الى الحرم