(إثراء) يشارك في أسبوع دبي للتصميم 2025 ويستعرض ملامح “تنوين” في الظهران .

الظهران – مريم المقبل
شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) مبادرة أرامكو السعودية، في النسخة الحادية عشرة من “أسبوع دبي للتصميم” الحدث الإبداعي الأبرز في المنطقة، خلال الفترة من 4 إلى 9 نوفمبر 2025م ويأتي ذلك ضمن رسالة المركز التي تهدف إلى تعزيز دور التصميم في المشهد الثقافي، قبيل إطلاق النسخة الثامنة من “تنوين” في الظهران يوم الاثنين القادم من 17 وحتى 22 نوفمبر 2025م.
وفي هذا السياق، أوضحت قائد برنامج تنوين في إثراء شهد الوزني بأن أسبوع دبي للتصميم “يشكل مساحة مهمة للتعاون والحوار في مجالي التصميم والابتكار، ومشاركتنا هذا العام تعكس رؤية إثراء المتمثلة برعاية المواهب الإبداعية وتعزيز التبادل الثقافي، ودعم نمو الاقتصاد الإبداعي على المستويين الإقليمي والعالمي”.
وقدّم إثراء ضمن المشاركة، تركيبًا فنيًا معماريًا بعنوان: “جوهر الفلامنكو: جناح الخزامى”، من تصميم مكتب إيزاسكون تشينشلا الإسباني، بتكليف خاص من إثراء، يتيح الجناح مساحة مفتوحة للجلوس والتفاعل، ويرتكز في تصميمه على مبادئ الاستدامة، مع حضور الخزامى بوصفها عنصرًا مشتركًا في الذاكرة البصرية لكل من السعودية وإسبانيا، وبعد عرضه ينتقل العمل من دبي إلى الظهران ليكون جزء من برنامج “تنوين” في نسخته الثامنة تحت شعار: صمم ما لا يرى.
كما شارك مركز إثراء في جلسة حوارية ومشاركات فعالة تناقش دور التصميم في استدامة مشهد الصناعات الإبداعية من بينها جلسة بعنوان: “المفترق الإبداعي: دور التصميم في تشكيل المنظومات الإبداعية”، وتضمنت مشاركته خلال أسبوع دبي للتصميم، تنظيم لقاء خاص يجمع قادة وخبراء في مجال التصميم، لاستعراض محاور برنامج “تنوين” لهذا العام.
ومن جانب آخر، يقدّم “تنوين” برنامجًا يركز على التصميم ويدمج بين الإبداع والابتكار، من خلال ورش عمل ومعارض تبرز أعمال الخريجين، إضافة إلى برامج تتناول قضايا معاصرة في التصميم مثل “تحديات تنوين” التي تقدم حلول تصميمية مبتكرة، بالإضافة إلى “مجلس تنوين” الذي يجمع المصممين والخبراء لمناقشة أثر التصميم في الثقافة والحياة اليومية.
وتأتي هذه المشاركة ضمن جهود إثراء المتواصلة في تعزيز التأثير الإيجابي، وتشجيع حضور المصممين والمواهب في المشهد الإقليمي والدولي، عبر مبادراته وبرامجه إذ يواصل المركز الإسهام في بناء منظومة تصميم متكاملة وقابلة للنمو داخل المملكة وخارجها.



