الأمن السيبراني .. مسؤولية الإنسان قبل التقنية

بقلم: م. محمد هاشم البدرشيني
رئيس تقنية المعلومات | متخصص في الأمن السيبراني

في عصرٍ تتسارع فيه التطورات التقنية، وتتقاطع فيه المصالح عبر الفضاء الرقمي، يظل الأمن السيبراني ركيزة أساسية لضمان استقرار المجتمعات وحماية الأوطان. فكما حفظت أجيالنا السابقة الأرض بعزتها، نحمل اليوم مسؤولية صون فضائنا الإلكتروني بعقولنا ووعينا.

الأمن السيبراني .. مسؤولية الإنسان قبل التقنية

الأمن السيبراني ليس مجرد جدار تقني أو برنامج حماية، بل هو ثقافة متجذّرة تبدأ من وعي الفرد وتنتهي عند سياسات المؤسسات.
• حماية الحسابات الشخصية، والبيانات الحساسة، والأنظمة الرقمية هي انعكاس مباشر لقوة المجتمع وتماسكه.
• كل ضغطة زر أو مشاركة لمعلومة قد تكون إما درعًا يحمي الوطن أو ثغرة تتيح للخصوم النفاذ.

طبعنا بعزنا .. ورؤيتنا في الحماية

حين نقول طبعنا بعزنا، فإننا نعني أن أبناء هذا الوطن لا يقبلون المساس بأمنهم، سواء كان أمنًا ميدانيًا أو رقميًا.
• الإنسان هو الحارس الأول: التدريب والتوعية أهم من أي برنامج حماية.
• المعلومة قوة: وحماية المعلومات تعني حماية الاقتصاد، والهوية، والسيادة الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com