السابعة صباحًا ولم أنم بعد

بقلم : نجود العتيبي
معك نيراني تحرقني رغم كل هذا ترى أنا بردان .
المقالة من واقعة ملموسة كل الأشياء أضاءت لي أشارة الحزن بوجهك حين رأيتك لكن قلبي لايريد حينها أن يسألك .
كتبت كثيراً عن الحب والفراق والحزن والشوق والرضا، وحين مس الألم أحبتي نسيت كل ماكتبته .
“تلاشت جميع الكلمات في محاولة كتابة جملة واحِدة تُعبر عن سوء مايشعر به أحبتي “.
بشكلٍ ما بقيت ملامح الأحداث على وجوهِنا ،بعض العيون تنظر إليها وتقول بأي ذنب خُذلت .
في الساعة الواحدة والنصف صباحاً لأيسال لمجرد السؤال بل يسأل لأن راحتي تعنيه ولان قلقي يزعجه هناك شيء مختلف في طريقة حديثه معي يستهويني مُخاطبة شخص يمتلك من الأبجدية مايدعك تتأمل المحادثة مره ومرتين وثلاث دون ملل .
لن تستطيع رؤية الأمور بوضوح ما لم تنظر إليها بقلبك، والأمور الأكثر أهمية لا تُرى بالعين .
يستيقظُ فيك شعور خفي بالوداعة والهدوء والإمتلاء على نحو لم تعهده من قبل ، يتغير فيك شيء جذري لايمكنك تحديده حتى الطريقة التي تتنهد بها تتغير تلقائياً .
من الجيد أحيانًا أن يكون المرء غير مبالٍ لما يحدث من حوله فنصف الأذى يأتي من الإنتباه .
عندما وقعت بَك لم أُبالي بما سوف يحدثُ لي، في اليوم الذي أخبرتني بِه لم تسعني هذهِ الأرض من شِدة فرحتي، عندما تواعدنا في السابعة صباحاً أنا من أيقظ المنبة .
أعلم ياصاحبي أن الذي اختار الصمت سبق له أن قال كل شي ” المبادرة الأخيرة لدي اليقين التام بأنك ستقرأء ماكتبته وأنه مرحباً بعودتك في أي وقت بعد سماعك لأغنية عبادي الجوهر – أنصاف الحلول ، ولكن عليك تُقبل فكرة أنه لاأحد يشبه أحد حتى في الأحساس فهناك من يسلّم باليد وهناك من يسلّم بالروح ” .
يُقول الكاتب جورج برنارد شو :
تَعتقد المرأة أن مجموع 2+2 مُمكن أن يُصبح خمسة ، إذ بكت قليلاً ..