تأملات إيمان (الكتابة موهبة… لا تُقاس بالشهادات)

 

أ. إيمان المغربي …

هناك بعض الأشخآص محرمون من الكلمة الطيبه،

ولا يعرفوا أن يصمتوا لأن قلوبهم سوداء، المشكلة يرمون الناس بكلامهم الجارح وكأنهم يعلمون الغيب .الكارثة ليست هنا ، الكارثة لا يعرفوا بأن تاريخ هؤلاء الأشخاص مليء بالإنجازات العظيمة والكتابات التى تلامس القلب ولكن بسبب ضيق عقولهم ومساحة حدود أدراكهم جعلتهم يعتقدون بأن الكتابة دراسة أو شهادة لا يعلمون بأنها احساس و مشاعر والدليل شعراء العصر الجاهلي لم يكن معهم شهادات لكن شعرهم وكتاباتهم تدرس في المدارس والجامعات

في حين بعض الكُتّاب معهم أقوى الشهادات في دراسة اللغة العربية وبعضهم درس تخصص إعلام

لا يملكون القدرة على كتابه حرف واحد أو صياغة أسئلة لمحاورة الضيف لأن ببساطة لا يدركون بأن الكتابة و التأليف فطرة وموهبة وإذا أراد أن تقوى موهبته يكملها بالدراسة فقط من أجل معرفة مواطن علامات الترقيم

قناعاتي : كلاً منا داخله شاعر أو كاتب لا ينقصه شيء فقط يحتاج من يدافعها للكتابة أو ربما هناك من

لا يملك الجرأة للتعبير عن المكنون الذي داخله

المضحك هناك البعض إذا كتب أحدهما و لم يكن تخصص أعلام أو لغه عربية يعتقد من ضيق إدراكه بأنه استعان بالذكاء الاصطناعي في حين كان من الأجدر به قبل أن يرمى الاتهامات أن يفكر قليلاً ،متى ظهر الذكاء الاصطناعي ؟ أو إذا بحث في تاريخ هذا الشخص لعرف الاجابة لكن أن دل هذا على شيء يدل على مدى جهله والغريب تجد لهؤلاء أتباع يؤيدون بل يهرفون بمالا يعرفون…

بإختصار ::

كلاً منا ينظر للناس بعينه طبعه، وكل أناء بما فيه ينضح واياك والظلم ” الظلم ظلمات يوم القيامة” وكن واضح وصريح عند قول رأيك مع ما يثبت كلامك وإلا أخرس توقف عن ثقافة التجريح لا التصريح

الإنسان الحكيم يعرف مواضع الكلام ومواضع السكوت .

اختم مقالي بمثل صيني يقول ….

“أنا اشير إلى القمر و الاحمق الغبي ينظر إلى اصبعي “

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com