تجربتي في رحلة سياحية إلى الحوطة: بين التاريخ والطبيعة

 

بقلم / لمياء المرشد

كباحثة عن الجمال ومحبّة لاكتشاف الوجهات الجديدة، كانت رحلتي الأخيرة إلى محافظة الحوطة تجربة مختلفة أضافت لرصيدي السياحي الكثير. الحوطة ليست مجرد مدينة عادية، بل لوحة تجمع بين عبق التاريخ وصفاء الطبيعة.

📍 بداية الرحلة مع متحف السليم:

توقفت أولًا في متحف آل سليم، هذا المتحف الذي يروي تفاصيل الماضي بكل أناقته. تنقلت بين أجنحته متأملة المقتنيات التراثية من أدوات القهوة القديمة، والأواني النجدية، وحتى الأسلحة التقليدية. كل زاوية هناك كانت تنطق بالتراث، كأنها تحتفظ بذكريات الأجداد وتقدمها للزائر كهدية ثمينة.

🌿 المنتزه البري في الحوطة:

ثم اتجهت إلى المنتزه البري، حيث المساحات الواسعة والأجواء الهادئة. المنتزه كان وجهة مثالية للباحثين عن الاسترخاء، بجلساته الشعبية وممراته الطبيعية. قضيت هناك وقتًا جميلاً بين أشجار الطلح ورمال نجد الصافية، شعرت وكأنني في حضن الطبيعة.

🦌 محمية الشعبة.. مغامرة برية فريدة:

ولأن الطبيعة لا تكتمل دون لقاء مع الحياة البرية، كانت زيارتي إلى محمية الشعبة من أجمل محطات الرحلة. هناك قابلت الغزلان، وشاهدت الطيور المتنوعة، واستمتعت بالمشي وسط المسارات الترابية. المحمية تمثل عالمًا هادئًا يتعايش فيه الإنسان مع الكائنات في بيئتها الطبيعية.

🎥 كإعلامية ومهتمة بالسياحة، خرجت من هذه الرحلة بمحتوى مختلف وروح متجددة، والأهم شعور بالامتنان لوجود أماكن بهذا الهدوء والجمال داخل المملكة.

إذا كنت ممن يعشقون المزج بين استكشاف التراث والاستمتاع بالطبيعة، أنصحك أن تجعل الحوطة ضمن خططك القادمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com