جريمة مروعة .. ينحر والدته المسنة في سعد العبدالله.. والجهات الأمنية تقبض على الجاني

عبدالله الحكمي – الخفجي

شهدت دولة الكويت جريمة مروعة حينما أقدم مواطن كويتي ثلاثيني على نحر والدته ، وتجرّد الجاني من الإنسانية وأقدم على ذبح والدته البالغة من العمر 75 عاما، فلم يرحم شيخوختها، ولا توسلاتها وتوسلات ابنتها، وضرب أسوأ مثل في القسوة والعقوق، والعياذ بالله .

وفي التفاصيل وفقا لما اوردته صحيفة “القبس” الكويتية ، فقد تلقت غرفة عمليات وزارة الداخلية بلاغاً بالجريمة فهرعت الجهات المسؤلة من رجال الداخلية والأدلة الجنائية والطوارئ الطبية إلى منزل القتيلة، “مدينة سعد العبدالله” ثم إلى المستشفى الذي نقلت إليه وعثروا على الأم «منحورة بسكين»، وتبين أن الجاني ابنها الذي لاذ بالفرار.

الأم نُقلت الى المستشفى «بواسطة ابنتها» التي شهدت الجريمة المروعة، وتمت محاولة إنقاذ حياتهآ إلا أنها فارقت الحياة.

‏وتمكن رجال الأمن من ضبط القاتل حيث كان يحوم حول المستشفى الذي نقلت إليه القتيلة “والدته” في منطقة النعيم، بالكويت، و بعد القبض عليه عُثر بحوزته على أداة الجريمة «السكين» وتم اقتياده للمخفر وبعد التحقيق معه أُحيل إلى النيابة العامة.

القاتل في الثلاثينات من العمر، فيما تبلغ والدته نحو 75عاماً، القاتل رهن التحقيقات لمعرفة مزيد من المعلومات .
وتبين أن الجاني لديه سجل تعاطٍ للمخدرات، وتحرك رجال الداخلية سريعاً بتوجيهات وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام، وألقوا القبض على المتهم في زمن قياسي.

يذكر أن هذه الجريمة الشنيعة المروعة لم تكن الأولى من نوعها، فقد سبقتها جرائم مماثلة، منها قتل امرأة على يد ابنها في منطقة صباح السالم في نوفمبر 2024،«الجاني ابنها في العشرينات من العمر، وأقدم على طعن والدته بالسكين حتى فارقت الحياة، كما أصاب شقيقه التي حاولت التصدي له لمنعه من تنفيذ جريمته بحق الأم الضحية».

وكل تلك الجرائم المروعة كان القاسم المشترك فيها تعاطي المخدرات، .. المخدرات أيضا كانت عاملا مشتركاً في الكثير من الجرائم التي تتنافى مع القيم الدينية والأعراف المجتمعية، والأخلاق .