خالد الشعيفان… إعلامي تميّز بالأخلاق والجهد النبيل

عبد العزيز عطية العنزي

في زمنٍ تتسارع فيه وتيرة الإعلام وتتشابك فيه الأصوات، يبقى هناك من يختار أن يسير بخطى ثابتة، حاملاً رسالة نبيلة، مؤمنًا أن الكلمة أمانة، وأن المصداقية ليست خيارًا بل مبدأ.

ومن بين هؤلاء يبرز اسم الإعلامي خالد الشعيفان، الذي استطاع أن يرسم لنفسه مسارًا مهنيًا يعبّر عن وعيٍ، وثقافةٍ، ورؤيةٍ إعلاميةٍ متزنة.

تميّز الشعيفان منذ بداياته بحضوره المختلف، لم يكن يسعى للظهور بقدر ما كان يبحث عن التأثير، فامتزجت في شخصيته المهنية القيمُ الإنسانية والأخلاقُ الرفيعة، مما جعل اسمه يرتبط بالثقة والاحترام في أوساط الإعلاميين والمتابعين على حدٍ سواء.

عرفه زملاؤه بدماثة الخلق وصدق الكلمة، وبجهده الدؤوب في خدمة الميدان الإعلامي بكل تفانٍ وإخلاص. لم يكن نجاحه صدفة، بل ثمرة إيمانٍ برسالة الإعلام ودوره في التنوير، فكان مثالًا للإعلامي الذي يجمع بين الفكر الناضج والأداء الراقي.

لقد أثبت خالد الشعيفان أن الإعلام لا يُقاس بعدد المتابعين ولا بحجم الظهور، بل بعمق الأثر، ونبل الرسالة، وصفاء النية في خدمة الوطن والمجتمع.
ومن هنا، يظل حضوره نموذجًا يُحتذى به لكل من يرى في الإعلام رسالة سامية قبل أن يكون مهنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com