صمت الليل..والانكسار التام

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي

أتساءل في صمت الليل:
يا سنيني، هل استوفيتِ نصيبكِ من الشقاء؟
هل حصدتِ كل ما زرعتِ من عناء؟
لقد تكدستْ الهموم حتى غدتْ جبلاً يثقل كاهلي،
وكلما نظرتُ إلى الأفق، رأيتُ شبح همٍّ جديد يقترب.
أيُّ قصة حزن لم تُروَ بعد؟
وأيُّ دمعة لم تُذرف؟
كأن الألم لا يرضى إلا باكتمال المشهد الأليم.
ومع كل هذا الثقل، شيءٌ ما في الأعماق يأبى الانكسار التام،
نورٌ خافتٌ يذكرني أن الليل مهما طال لا بد أن ينتهي،
وإن كانت روحي قد أُرهقت، فما زال فيها نبضٌ يُكابر ويُقاوم هذا الموت البطيء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com