عزنا بطبعنا

بقلم :سلوى محمد المري

عام يأتي وعام يمضي، و في كل عام يحتفل أبناء الوطن في 23 سبتمبر بمناسبة وطنية , عزيزة على قلوبهم ، أثيرة بين جوانحهم، عميقة بأفئدتهم، فهذا اليوم العظيم، هو أحد أعظم وأجلّ الأيام التي تمر على المواطن السعودي ، والتي تعكس مشاعر الفخر والانتماء للوطن.

فهي مناسبة لإستذكار إنجازات الملك عبدالعزيز ،وتوحيد الوطن، و مناسبة لتعزيز الهوية الوطنية وتجديد الولاء ،والإنتماء للوطن ،والتعبير عن الفخر والإعتزاز بالمسيرة التنموية الحالية ،تحت قيادة الملك سلمان ،وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتحقيق طموحات المملكة نحو مستقبل مزدهر .

و يُعد هذا اليوم فرصة لتذكر الإنجازات، التي حققتها المملكة، منذ تأسيسها وحتى اليوم، والتأكيد على التكاتف والتضامن بين أبناء الوطن لتحقيق مستقبل مشرق تحت قيادة حكيمة.

ومنذ ذلك التاريخ ،وتسعى الدولة السعودية ،بخطى ثابتة وبمجهودات كبيرة ،إلى النهضة وتحقيق الرفاهية، والعيش الكريم ،لجميع مواطنيها.

وتسعى بشكل مستمر، لكي تتحول لدولة عصرية ،تتسلح بالعلم والمعرفة، كما تسعى إلى تحقيق المساواة، في الحقوق والواجبات، بين مواطنيها، حيث شهدت تقدماً وتطوراً ملحوظا، في جميع المجالات، حتى أصبحت السعودية في مصاف الدول المتقدمة .

كما تسعى الدولة أيضاً للسير ،مع التطور التكنولوجي ،من أجل تحقيق الأهداف المنشودة ،في السعي نحو تقدم القدرات البشرية ،لأبناء المجتمع السعودي وتنميتها.

ويسعى السعوديون ،من خلال إحتفالات اليوم الوطني ،لإحياء ذكرى تأسيس دولتهم ، في نفوس أبنائهم، وإستذكار تضحيات ،آبائهم وأجدادهم، الذين واجهوا الصعاب، من أجل وحدة الوطن، وازدهاره، حتى أصبحت السعودية من أوائل الدول ، الحريصة على راحة ورفاهية شعبها.

95 عامًا ياوطن من العز والفخر،عزنابأصالتنا وتاريخنا وثقاڤتنا و بطبعنا ، الكرم، الجود ،الطموح، الفزعة،الصدق .الأمانة ، الأصالة، صفات متوارثة في المجتمع السعودي، تظهر في تعاملاته اليومية وتُسهم في بناء الهوية الوطنية .

أدام الله أغلى الأوطان السعودية في ازدهار وتقدم، أدام الله عليها القوة والعزة.
كلّ عام والشعب السعودي بخير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com