عزّنا بطبعنا… في اليوم الوطني السعودي الـ 95

بقلم: نوال بنت صالح الشلهوب*
إن يومنا الوطني السعودي الـ 95 ليس مجرد تاريخٍ نحتفل به، بل هو تجديدٌ للولاء، وتأكيدٌ على أصالة الهوية السعودية التي صاغها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأورثها للأبناء والأحفاد لتكون نبراساً للمجد والسيادة.
وتحت شعار “عزّنا بطبعنا”، نمضي اليوم على خطى وطنٍ شامخ، عرف العزة في طبعه، والإباء في أصله، والكرامة في مسيرته. وطنٌ ارتقى بمكانته بين الأمم حتى غدا رقماً صعباً في السياسة، والاقتصاد، والثقافة، والإنسانية.
لقد تحولت المملكة الحبيبة والعظمى – بفضل الله ، ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – إلى نموذجٍ فريد في البناء والتطوير، من خلال رؤية المملكة 2030 التي أطلقت مشاريع عملاقة غيرت وجه الوطن، ورسخت مفهوم التنمية المستدامة، وفتحت آفاق المستقبل لأجيال قادمة تحمل الطموح وتؤمن بالإنجاز.
وفي كل مجال، تتألق مملكتنا الغالية:
في الاقتصاد، أصبحت قوة مؤثرة عالمياً، تنوّعت مصادر دخلها وتوسعت استثماراتها.
في الطاقة، تقود العالم بتوازنها وحكمتها في إدارة الأسواق. وفي الصحة والتعليم، ارتقت الخدمات لتواكب أعلى المعايير الدولية. وفي التحول الرقمي والتقني، أبهرت العالم بسرعة التغيير وعمق الإنجاز.
وقد أعطت حكومتنا الرشيدة المرأة السعودية حقها في جميع المجالات العلمية والثقافية والطبية والاقتصاد ومجلس الشورى وفي السفارات والرياضة والترفيه والذكاء الاصطناعي وصعود قمم الجبال وغوص البحار. وأثبتت وجودها فيها ونالت أعلى الجوائز والتكريمات.
ولله الحمد فقد أثبت الشعب السعودي، أنه هو السند الحقيقي للقيادة، إذ جسّد معاني الولاء والانتماء، وأثبت في كل المواقف أن حب الوطن ليس شعارات تُرفع فحسب، بل عملٌ، وبناءٌ، وتفانٍ وإخلاص.
إننا في هذا اليوم العظيم نقف وقفة فخر واعتزاز، نُجدد العهد على أن نبقى أوفياء لقيادتنا الرشيدة، متكاتفين من أجل رفعة وطننا العزيز، حاملين رسالته، ومؤمنين أن مستقبل السعودية سيظل مشرقاً كما كان ماضيها وحاضرها زاهراً.
ختاماً: سيبقى عزّنا في طبعنا، وستظل المملكة العربية السعودية منارة المجد والعزّ، وموطناً للفخر والكرامة، وحلماً يزداد إشراقاً في كل يوم في ظل ملكنا المفدى الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان صاحب الرؤية الرائعة والهادفة وحكومتنا الرشيدة جمعاء.
دمت يا وطني الحبيب بخير.
• حرم / السفير حمود بن نادر