كلمة الدكتور طلال بن هيال العنزي بمناسبة اليوم الوطني السعودي ٩٥

نحتفل اليوم بذكرى غالية على قلوبنا جميعاً ، ذكرى اليوم الوطني السعودي الـ٩٥، الذي يذكرنا بمسيرة التوحيد والبناء التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – لتقوم على أرض هذه البلاد دولة شامخة، وحدت القلوب قبل الحدود، وجعلت من التضامن والتآزر نهجًا راسخًا.
إن هذا اليوم لا يمثل مجرد مناسبة وطنية فحسب، بل هو قصة مجد تتجدد في وجداننا كل عام، وتجسيد لمسيرة حضارية مستمرة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – نحو مستقبل أكثر ازدهاراً ، ورخاءً في ظل رؤية المملكة 2030 التي جعلت الإنسان السعودي محورًا للتنمية وركيزة للتقدم
في هذا اليوم المبارك ، نستشعر الفخر بما تحقق ، ونستمد العزم لمواصلة العطاء، مجددين الولاء والانتماء لوطننا المعطاء ، ومعاهدين الله أن نكون لبنات صالحة في صرحه الشامخ ، مخلصين في العمل، صادقين في الانتماء، عاملين على رفعة اسمه بين الأمم.