مقال أطفال بلا طفولة

بقلم : ديمة الشريف
الظروف تحكم الآخرين في تحمل المسؤولية منذ الصغر والكثير منهم بلا تعليم بلا حياة ويتم استغلالهم من الأب القاسي ولذلك لكثرة عدد الأبناء يستغل حاجته للمال في أعمال لهم لا تناسب مع طبيعة عمرهم
سلطة الأب القاسي الذي
لا يستطيع الطفل رفض طلبه
في حال رفضه لذلك يقوم بضربه بكل وحشية وبشاعة الإنتقام وآخرون ينامون على أرصفة الشوارع من أجل البعد عن قساوة البشر تجاهم ويعانون من قساوة الحياة التي يعيشون بها يرى فلا أقرانه يلعبون وهو يشاهد ذلك من بعيد .
الأطفال ذو السن الصغير عقولهم أكبر من عمرهم الحقيقي بكثير لخوضهم تجارب بالحياة .
فلم يكون طفل عادي
يعيش حياة طبيعية
كريمة يسودها الحب في حياته اليومية بلا قساوة قلب لا يرحم .
كما كانت الحروب كنت سبباً في التغير المفاجئ لهم يبحثون عن قوة يومهم ويتنقلون من مكان إلى مكان آخر يكون آمن لهم يعيشون به .
فرفقاً بهم أيها الرحماء
فهم يحتاجون إلى القلب الرحيم والحضن الدافئ الذي يشعرهم بالآمان وسط المدافع وأصوات الصواريخ
وقساوة الفراق بين المنازل هناك بشر تحت الركام يعلو صوت الصراخ .
فربما تلك الصدقات الخفية التي يقدمها الآخرون لهم أكثر سبباً في زيادة رزقك ودفع البلاء عنك .