من بين 3226… من سيذكرك بدعوة؟

بقلم : حمساء محمد القحطاني _ الافلاج
من بين 3226 جهة اتصال
قد لا يتذكرك إلا القليل
وقد لا يدعو لك إلا شخص أو اثنان
وقد لا يتصدق عنك إلا من أحبك حقًا، أو عرفتَه في الله.
لكن لا تحزن من هذا، فليس المهم كم سيذكرك الناس، بل كم زرعت من أثر عند الله.
قد تتواصل مع الآلاف، لكنك تؤثر في القلوب النقية فقط.
وقد تمشي في حياتك بصمت، لكن ترفعك دعوة صادقة في ظهر الغيب.
 قال ابن الجوزي: “إنما يتذكر الإنسان في دعاء الناس له بما قدّمه لهم، لا بما احتفظ به لنفسه.”
اجعل نيتك في كل كلمة، كل معروف، كل علاقة… أن تكون لوجه الله.
فالناس ينسون، والله لا ينسى.
 فاجعل لك في كل علاقة بصمة خير، وإن كانت بكلمة.
ومن بين 3226، إن نجاك واحد بدعوة… فقد فزت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com