(وداد العاقل ).. قصة عشق للأدب والشعر

بقلم/ أحمد بن محمد ناصر المدير

‏في عالم الشعر، تتلألأ شاعرتنا كنجمة ساطعة، تحمل في روحها عبق اليمن وفن أمريكا، وتجمع بين ثقافة أمة في لوحة أدبية رائعة (بطاقة تعريفية ). كلماتها تتراقص كالنجوم في سماء الإبداع، وتأسر القلوب بعذوبة وجمال. إنها وداد العاقل، عنوان للإبداع والجمال، لتروي قصة عشق للأدب والشعر.”
اترككم مع القصيدة التي تمثل نبض الأمة وتعيد معنى التضامن والقوة والألفة والوحدة وكل جميل من المبادئ والقيم العظيمة
قصيدة الشاعرة الذي تمثل نبض الأمة:


‏(بطاقة تعريفيّة )
وجهي ( لصنعاءَ ) لكنْ خافقي ( عدنُ )
وكلُّ ما فيّ – لو جمّعتَهُ – ( اليمنُ )
أحبٌّ كلَّ أشقّائي وأحملُهم
في مقلتيّ فلا حربٌ ولا فتنٌ

ففي ( الإمارات ) أهلي عزوتي سندي
وفي الخليج دمي والروح والبدنُ

أنا ( السعوديّةُ ) الأولى يشرّفني
صدقُ الولاءُ وهذا العهدُ مؤتمنُ
حيتُ الملوكُ الأُلى بالريح قد صرخوا
رغماً عليكِ ستمضي باسْمِنا السفنُ

أنا نخيلُ ( أبوظبيٍ ) أنا ( قطرٌ )
أنا ( الكويتُ )أنا الأرياف والمدنُ

أنا ( عُمان ) أنا( البحرين ) مِنْ قِدمٍ
أنا ( العراق ) أنا التاريخ والزمنُ

أنا حلاوة ( لبنانٍ ) وفتنتُها
ومِنْ عذوبةِ ( سوريّا ) أنا الشجنُ

أنا مِنَ ( الأُردنِ ) النّشميّةِ امرأةٌ
تنازعَ الشمسَ ضوءًا لَيسَ يُرتَهنُ

أنا البراءةُ في ( السودانِ ) أجمعُها
ومِنْ رُبا ( مصرَ ) إنّي وجهُها الحَسنُ

هذي ( الجزائرُ ) بنتُ العزِّ ملهمتي
و( تونسٌ ) روضتي والعُشُّ والفننُ

ولي مِنَ ( المغربِ ) الفتّانِ عائلةٌ
وفي ( فلسطين ) – حيثُ المشتهى – وطنُ

أنا ( جيبوتيّةٌ ) قلباً وعاطفةً
وإنْ تغرّبتُ فالأشواقُ تُمتحنُ

وبي ( موريتانيا ) في كلِّ جارحةٍ
في حين قلبي على ( الصومالِ ) يؤتمنُ

أنا النساء بلا استثناء ؛ بنتُ أبي
واسْمي ( وداد ) وشِعري : أخضرٌ لِدنُ

نعم تأمركتُ لٰكنّي بقيتُ على
ذات العزيمةِ لا ضعفٌ ولا وهنْ

أنتم ملاذي وفيكم موطني وبكم
أشدُّ ظهري ولو ينأى بيَ السّكنُ
‎وداد العاقل

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com