فخورة بجذوري 

 

بقلم : حمساء محمد القحطاني _ الافلاج

في زوايا قلبي، تتربع أمي، تلك المرأة التي جاءت من بعيد، حاملة معها عراقة ثقافتها وألوانها.

تربيت بين كلمتين، كلمة عربية تنبع من عمق الهوية، وكلمة شرقيه مصريه تحمل نسمات جديدة من العالم.

كانت تزرع فيّ القيم والمبادئ، تروي لي حكايات من بلادها، وتعلمت منها أن الاختلاف هو جمال الحياة، وأن التفاهم يجمع بين القلوب.

علمتني كيف أكون فخورة بجذوري، وكيف أحتضن كل ما هو جديد.

كل لحظة قضيناها معًا كانت درسًا في الحب والتقبل، وكل ابتسامة منها كانت تشجيعًا لي لأكون أفضل.

أمي ليست فقط معلمة، بل هي أيضًا صديقة وحبيبة، تحمل في قلبها كل الألوان، وتعلمت منها كيف أكون قوس قزح في عالم رمادي.

أفتخر بأنني ابنة هذه المرأة، التي جعلت من بيتي مملكة للأحلام، وزرعت في نفسي شغفًا للاستكشاف.

هي رمز القوة والحنان، وبفضلها، أستطيع أن أواجه العالم بثقة، وأعيش حياتي بكل حب وسلام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى