انطلاق أعمال مؤتمر الدم والنزاف العالمي بالقطيف

عبدالله الحكمي – الدمام
انطلقت يوم أمس الثلاثاء أعمال مؤتمر أمراض الدم والنزاف العالمي، الذي ينظمها مستشفى الأمير محمد بن فهد العام، وأمراض الدم الوراثية، أحد مكونات تجمّع الشرقية الصحي، بمشاركة أكثر من 40 متحدثًا من داخل وخارج المملكة، وذلك في قاعة قصر النخيل بمحافظة القطيف، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.
وبدأت فقرات المؤتمر بالسلام الملكي، والقرآن الكريم ثم كلمة الدكتور حسين آل سعيد رئيس المؤتمر التي أشار فيها إلى أن هذا المؤتمر يجمع بين نخبة من الأطباء والباحثين والمختصين في هذا المجال الحيوي والدقيق.
وقال أن طب أمراض الدم هو من الركائز الاساسية في الرعاية الطبية ويشهد تطورا متسارعا على مستوى التشخيص والعلاج، سواء في الحالات الوراثية والحالات المكتسبة مثل أمراض الخلية المنجلية، واضطرابات النزف، او في الحالات الأخرى التي هي منتشرة في مجتمعنا.
وأضاف أن المؤتمر يأتي لتعزيز التواصل العلمي وتبادل الخبرات، ومتابعة أحدث ما توصل إليه الطب من تشخيصات دقيق وعلاجات مبتكرة، بما يعود بالنفع على المرضى ويسهم في تطوير مستوى الرعاية الصحية.
ثم ألقى رئيس تشغيل شبكة القطيف الصحية الأستاذ سعد بن محمد الدوسري كلمة بهذه المناسبة ذكر فيها أن هذا الموضوع من الموضوعات التي نترقبها بكل اهتمام لاهميتها لنا جميعا في المنظومة الصحية وفي تجمع الشرقية الصحي، وقال أن ارتفاع نسبة الاصابة بأمراض الدم في المنطقة من المعدلات المرتفعة عالميا، لافتا إلى أن ذلك يستوجب علينا النهوض وفق مسؤولياتنا تجاه المستفيدين من الخدمة بالعمل على بناء القدرات والمعارف بحيث يتم بناء برنامج علاجي ذو كفاءة عالية وومميزة تفي باحتياجات المرضى، مشيرا إلى أن ذلك هو المنتظر من هكذا تجمع من قبل كوكبة من المتحدثين والباحثين وذلك يشكل فرصة للتواصل وتبادل الخبرات والتجارب العالمية لطرق التعامل مع مرضى أمراض الدم.
ثم تم تكريم الرعاة والمشاركين.
ويهدف المؤتمر إلى الارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة لمرضى أمراض الدم الوراثية في المنطقة.
ويسعى أيضاً المؤتمر بأن يسهم في تحسين النتائج الصحية للمرضى وتقديم رعاية أفضل للمستفيدين، حيث تعد أمراض الدم، مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا أمراض من الأمراض ذات المعدلات المرتفعة في المنطقة .