أليوم الوطني السعودي الرابع والتسعون( 94)

وطنُ الكرامِ وسيّدُ الأوطانِ
تاجُ الكواكبِ ومهبطُ القرآنِ

هتفَ الفؤادُ بحبٍ ونسيمهُ
ملىءُ الوريدِ ونبضةُ الوجدانِ

وطنُ السلامِ ليسَ كمثلهِ
في الدُّنا ، الا سلامةَ الأبدانِ

جمعَ الأنامَ على المحبةِ و الهدى
في روضةِ التوحيدِ للرحمنِ

امسى لأفئدةِ العِبادِ مؤلِّفٌ
بالحب والتوحيدِ والايمانِ

حبٌّ تمّلكَ رُوحَنَا لترابهِ
منهُ يهيمُ الدَّمُ بالجريانِ

وروضةُ المختارِ بيتُ محمدٍ
فيهِ جَنَانُ الروحِ والريحانِ

وبهِ اشاوسةٌ لتحمي أرضهُ
من نسلِ شيخٍ سيّدُ الشجعانِ

عبد العزيزِ ، بعدلهِ وبحكمهِ
وهنا تُسطّرُ حِكْمةُ السَّلمانِ

عزمٌ وحزمٌ والعدالةُ نهجهُ
عونُ الصديقِ وقاهرُ العدوانِ

في كفِّهِ اليمنى سلامٌ دائمٌ
وفي يسراه للعدا السيفانِ

فخرُ العروبةِ مَنْ اتانا مسالِمًا
غيثٌ على الملهوفِ كالامزانِ

من اسمهِ الميمونُ للبيتِ خادمٌ
مثلُ الثريا في السماءِ الثاني

وهنا وليُّ العهدِ للمجدِ رؤيةٌ
ترقى جبال طويق والدخَّانِ

رمزُ الشجاعةِ بدرٌ في الدجى
فيهِ الطموحُ ونشوةُ الشبُّانِ

أضحى المُحَالُ والعسيرُ بكفَّهِ
يُسْرًا ، بالعلمِ والإنجازِ والإتقانِ

د.يحيى بن علي البكري
جازان : 17/9/202

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى