فرضية اختطاف طفلة بالعيادات الخارجية بـ مركزي القطيف
عبدالله الحكمي – القطيف
فعل مستشفى القطيف المركزي أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي خطة طوارئ افتراضية لاختبار جاهزية المستشفى للتعامل مع حالة اختطاف طفل، وتقييم الاستعداد والقدرة على الاستجابة في حالات الاختطاف، بالتعاون مع إدارة الطوارئ بمركز التحكم في تجمع الشرقية الصحي والإدارة التنفيذية لمنع الخسائر.
وافترضت الخطة وقوع حادثة اختطاف لطفلة، من داخل مبنى العيادات الخارجية حيث تجلس سيدة في غرفة الانتظار برفقة طفليها التوأم، فتدخل دورة المياه مع أحد طفليها وبعد خروجها لم ترى الطفل الآخر، لتبدأ بالبحث عنه فلم تجده فأخبرت رجل الأمن، ومن خلاله تم تفعيل (الرمز الوردي) المعني بحالات الاختطاف عبر الاتصال للسنترال.
وعلى الفور استنفرت الأقسام المعنية طواقمها التي انصبت جهودها لإيجاد الطفلة المفقودة، وقد تم إغلاق جميع أبواب المستشفى والتوجه لمراجعة كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى تعميم المواصفات والعلامات المميزة للطفلة لجميع فريق الأمن، والتواصل مع الجهات الحكومية المعنية.
هذا وعمل فريق الخدمة الاجتماعية على تهدئة عائلة الطفل المفقود، وبمراجعة كاميرات المراقبة تم رصد تحركات المنفذ لعملية الاختطاف، ليتم إيقاف المختطفه خارج مبنى العيادات الخارجية والتحفظ عليها لحين وصول الجهات المختصة، فيما تم تسليم الطفلة لوالدتها، والاعلان عن انتهاء الحالة.
وهدفت الفرضية إلى التعريف بماهية الرمز الوردي، وتدريب الموظفين المعنيين ورجال الأمن في المنشأة على كيفية التصرف والاستجابة الفورية في حالة اختطاف طفل، بالإضافة إلى آلية التبليغ والتواصل مع الإدارات والجهات المعنية، ناهيك عن تطوير وتنفيذ السياسيات والاجراءات الأمنية داخل المنشأة والتي تسهم في منع حالات الاختطاف.
وشارك في تنفيذ الخطة (13) إدارة
هم إدارة المستشفى، وحدة التخطيط والاستعداد للكوارث ، الطاقم الطبي، بالإضافة إلى إدارة الأمن والسلامة، ووحدة الرعاية المركزية، وفريق الاستجابة، الإدارة الطبية، وإدارة التمريض، وكذلك وحده التحكم والمراقبة، شؤون المرضى، والسنترال، وإدارة التواصل المؤسسي، والخدمة الاجتماعية.
يذكر أن الفرضية ستخضع لعملية تقييم من قِبَل إدارة الطوارئ والكوارث بتجمع الشرقية الصحي وإدارة الطوارئ والأزمات بصحة الشرقية للتأكد من تنفيذها على الوجه المطلوب وفق ما هو مخطط له.