تحت رعاية “طيبة للاستثمار” .. انطلاق القمة السعودية الأولى للزوّار الصينيين

الرياض ـ عبد العزيز عطية العنزي

برعاية “طيبة للاستثمار”، انطلقت أعمال القمة السعودية الأولى للزوار الصينيين، والتي تمتد خلال الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر والتي تهدف إلى تعزيز التعاون السياحي بين المملكة والصين، وذلك في فندق ماريوت مطار الرياض.

تأتي هذه القمة، التي تعد الأولى من نوعها في المملكة، في إطار تعزيز التعاون المشترك مع الشركات الصينية في قطاع السياحة ودعم جهود المملكة في تنويع الاقتصاد السعودي عبر تطوير قطاع السياحة، وتعزيز مكانة المملكة كوجهةٍ سياحية عالمية توافقاً مع رؤية السعودية 2030، كما وتؤكد على الدور المحوري الذي تلعبه هذه القمّة في تطور العلاقات السعودية الصينية، وترسيخ العلاقات والأهداف المشتركة ما بين مشغلي السياحة في المملكة والشركات الصينية.

وفي هذه المناسبة، قال حسان الأحدب، الرئيس التنفيذي للتشغيل الفندقي في شركة “طيبة للاستثمار”: إنَّ هذه القمة تمثل نقطة تحول في قطاع السياحة السعودي، وتسهم بلا شك في ترسيخ العلاقة مع السوق الصينية”. وأضاف: ” نسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز الشراكات مع الزوّار الصينيين ووضع معايير جديدة للضيافة، ما يساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة في قطاع السياحة”، مؤكداً الحرص على استقبال الضيوف الصينيين وتقديم تجربة ضيافة لا تُنسى لهم تجمع بين الأصالة والحداثة.

من جهته، أكد ألكسندر جلوس، الرئيس التنفيذي لمجموعة i2i الصينية، على أهمية هذه الشراكة الإستراتيجية، وقال: “إنَّ تعاوننا مع طيبة للاستثمار في تنظيم هذه القمة يمثل قفزةً نوعية نحو الأمام في تعزيز العلاقات الصينية السعودية”. وأضاف ” لا يقتصر الأمر على تعزيز العلاقات التجارية فحسب، بل يتجاوز ذلك لفتح آفاق جديدة ضمن إطار تبادل الخبرات الثقافية والمعرفية، مما يساهم في تحقيق نموٍّ مستدام لكلا البلدين، ويعزز التفاهم والتعاون بشكلٍ أكبر”.

وفي إطار التزامها بتعزيز تجربة الزوار الصينيين، أطلقت “طيبة للاستثمار” مبادرة “China Ready”، التي تهدف إلى تخصيص الخدمات الفندقية لتلبية تفضيلات المسافرين الصينيين، وضمان تجربة غامرة لهم، ومن المتوقع أن يشكل هذا البرنامج، الذي سيتم تطبيقه بشكلٍ كامل بحلول نهاية عام 2024، معياراً جديداً لقطاع الضيافة في منطقة الشرق الأوسط.

ومن خلال التعاون مع برنامج Welcome China وبالتنسيق مع الهيئة السعودية للسياحة، ستعمل القمّة على ترسيخ مكانة المملكة كوجهةٍ سياحية ثقافية عالمية رائدة، مما يعزز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى