دراج ينبع يواصل مسيرته الريادية في التشجيع على ممارسة ركوب الدراجات “المستدامة
اليوم العالمي للدراجات الهوائية”..
أمل حمدان – ينبع
تصوير يوسف الحبيل
يحتفي العالم بـ” اليوم العالمي للدراجات الهوائية” والذي يصادف 3 يونيو من كل عام، و يواصل دراج ينبع مسيرته الريادية في التشجيع على ممارسة ركوب الدراجات من خلال الاحتفاء بهذا اليوم العالمي، وذلك انطلاقاً من امتلاك الدولة للبنية التحتية الملائمة مثل مسارات الدراجات الآمنة والمرافق الداعمة في مختلف ارجاء المملكة ، وصولًا إلى تنظيم الفعاليات والمبادرات التوعوية التي تشجع على استخدام الدراجات، وذلك تأكيدًا على الدور الفريد الذي تلعبه الدراجات كوسيلة نقل بسيطة في حياة المجتمع اليومية، فهي ليست مجرد وسيلة تسلية وتنقل، بل تعتبر رمزًا للاستدامة والنظافة البيئية وتحسين جودة الحياة.
وفي هذا الصدد، يهدف دراج ينبع على تعزيز ثقافة ركوب الدراجات لنشر الثقافة الرياضية في مختلف الأوساط المجتمعية وتحفيز الجميع على ممارسة الرياضة لتصبح بمثابة أسلوب حياة، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية لترسيخ مفهوم الرياضة المجتمعية عبر حث أفراد المجتمع على الالتزام بنمط حياة أكثر صحة واستدامة من خلال تبني استخدام الدراجات كجزء من نشاطاتهم الرياضية اليومية، وذلك مما يسهم في تحقيق مستهدف الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2030 الطموح بزيادة نسبة ممارسة الرياضة في المجتمع من 43% في عام 2018 – والتي زادت بنسبة أكثر من 15% وفقاً لآخر الإحصائيات-، حتى تصل 71%من السكان بحلول عام 2030.
ويحتفل فريق دراج ينبع بهذا اليوم العالمي، وقد حقق الفريق منذ تأسيسه نجاحات استثنائية أهلته ليكون واحداً من أبرز فرق الدراجات حول المملكة وكان أخرها فوزه في ترايثليون جدة ، ويطمح الفريق إلى تعزيز انتصاراته في المسابقات العالمية الكبرى من خلال مشاركته المقبلة في انطاليا 2024، حيث تساهم تلك الإنجازات الرياضية في تعزيز القوة الناعمة للدولة ورفع راية المملكة عالياً في سماء الرياضة العالمية وتعزيز مكانة الدولة وسمعتها الطيبة عالمياً.
وتعتبر الدراجة الهوائية رمزا عالمياً لوسائل النقل المستدامة حيث تسهم بشكل كبير في حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الصحة العامة كما تلعب دوراً كبيراً في تعزيز الرياضة المجتمعية. ومن خلال ركوب الدراجات، يمكن تحقيق رؤية 2030 ودعم أهداف التنمية المستدامة الرامية إلى بناء مجتمع صحي ومستدام.