اختتام فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور ٢٠٢٤ بمبيعات تجاوزت ١٠ ملايين ريال
صالح الصواط – مكة المكرمة
اختتم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024، باكورة فعالياته لموسم 2024 – 2025، بعد أن حقق على مدى 20 يوماً مبيعات تجاوزت 10 ملايين ريال، مقابل بيع 866 صقراً، وسط مشاركة 56 مزرعة إنتاج رائدة من 19 دولة حول العالم.
وأوضح المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل أن المزاد؛ الذي أقيم في عامه الرابع بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، استقبل مئات صقور الإنتاج، منها ما عُرض على منصة المزاد خلال 11 ليلة مزاد، أو في أجنحة المزارع المشاركة التي توافدت على المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور طوال فترة إقامته، مفيداً بأن المزارع المشاركة عززت معروضها بمزيد من صقور النخبة والسلالات النادرة، وصقور المزاين، وغيرها من السلالات الفائزة بمسابقات الملواح؛ نتيجة الطلب الكبير من الصقارين، وبتشجيع من النادي الذي خصص أشواطاً بجوائز كبيرة لصقور المزاد في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي ينطلق في 28 نوفمبر المقبل بمشاركة صقارين محليين ودوليين.
وبيّن الطويل أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور 2024 شهد بيع أغلى صقر لهذا العام، بمبلغ 400 ألف ريال، من نوع مثلوث جير فرخ (ألترا وايت)، والقادم من مزرعة Pacific Northwest Falcons الأمريكية، حيث يعد المزاد منصة موثوقة وفريدة من نوعها لنخبة الصقور من حول العالم، من خلال تنظيم مزاد تنافسي مباشر وسريع يجمع الصقارين والمنتجين من المملكة ومختلف دول العالم، وتُنقل فعالياته عبر القنوات التلفزيونية الناقلة للحدث والبث المباشر لحسابات النادي الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.
وقدم المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الحدث الأضخم من نوعه عالمياً، تطوراً وتنوعاً في المزارع المشاركة فيه لهذا العام، ونجح في فتح آفاق جديدة لدعم الاستثمار في مجال الصقور، حيث رافق ذلك نمو ملحوظ لمشاركة مزارع الإنتاج المحلية؛ التي تعرفت على أفضل ممارسات الإنتاج في المزاد، وتبادلت الخبرات والمعرفة مع مزارع الإنتاج الرائدة المشاركة في المزاد، إذ يشكل منصة دولية يلتقي فيها الصقارون ومنتجو الصقور سنوياً، تتم من خلالها عقد صفقات بيع وشراء الصقور، والخاضعة إلى بروتوكولات حددها نادي الصقور السعودي.
يذكر أن المزاد أسهم في تحقيق رؤية نادي الصقور السعودي؛ المتمثلة في الريادة في مجال التطوير والابتكار في هواية الصقور وتربيتها وإنتاجها ورعايتها، وتوفير نخبة السلالات للصقارين والهواة والمهتمين، والحفاظ على إرث الصقارة التاريخي والإنساني العريق، ونقله للأجيال القادمة؛ سعياً إلى تعزيز مكانة المملكة بوصفها وجهة عالمية للصقور والصقارين.