أنتَ ـ و أنتِ فاشلون!

عبدالعزيز عطيه العنزي- اقتباسات
طريق النجاح لا يتحقق مالم تفشل وتتعلم من فشلك في كل مره
افشل ولا تخف!
البحث عن الكمال قد يكون عائقًا أمام الاستمتاع بالحياة. نحن نعيش فعليًا في وهم الكمال الذي يفرض علينا التوقف عن المحاولة إذا لم نكن جيدين في شيء ما من البداية. هذه الفكرة تمنعنا من الاستمتاع بتجربة التعلم.
تقول الدراسات حول “عقلية النمو” أن الأشخاص الذين يرون أن القدرات يمكن تطويرها لديهم مرونة أكبر في التعامل مع التحديات. بدلاً من التركيز على النتيجة النهائية فقط، هؤلاء الأشخاص يستمتعون بالعملية نفسها.
إن السماح لأنفسنا بأن نكون سيئين في شيء ما يمكن أن يعزز قدرتنا على التعامل مع الفشل في جوانب أخرى من حياتنا؛ لذلك لا تحزن إذا فشلت في أنشطة غير مهمة مثل “لعب كرة القدم”، فأنت لست “لان تكون لاعب مشهور لتبحث عن الكمال الكروي.. هدّ اللعب شوي!
فوائد أن تكون سيئًا!
بناء المرونة وتقليل الخوف من الفشل: عندما نسمح لأنفسنا بالفشل دون خجل، نكون أكثر قدرة على التعامل مع التحديات في حياتنا.
الفرح وتعزيز الروابط الاجتماعية: بعض اللحظات الجميلة تأتي من الفشل المشترك مع الآخرين، على سبيل المثال: لعب مباراة كرة طائرة بعد التراويح مع أشخاص لا يعرفون شكل الكرة أبدًا. مثل هذه اللحظات تخلق ذكريات مميزة وتربطنا أكثر بالأشخاص الذين نحبهم.
تعزيز اللعب والإبداع: إذا كنت سيئا في شيء ما، فهذا يعفيك من الضغط والتوقعات، ويصبح من الأسهل الاستمتاع بالعملية بدلاً من التفكير في النتيجة. الدراسات أظهرت أن اللعب يسهم في تعزيز القدرات العقلية ويساعد في تقليل التوتر.